
لا تحزن يا أبى فأن حزنك يمزق مشاعرى ويفجر الطغيان فى كيانى
لا تحزن يا أبى فأن بسمتك على شفتاك تغطى الدمعة عليها
وسيلاحظون من حولك كم أنت قوى الارادة تبتسم وتحبس دمعة فى عيناك
أراك ترانى كما أرى نفسى قد بلغت من العمر الثلاثين
ولم ترافقنى شريكة حياتى ولم تفرح بأول مولود لك
أراك مشتاق لليلة عرسى كى تفرح وتتباهى بنجلك
أرك مشتاق لفرع برفرف فى السماء لتظل الجذور باقية
مشتاق لكلمة من طفل يداعبك ويردد فى أذاهانك يا جدى
لقد أخذتنى فطرتى لأعلم مدى أحساس تلك الكلمة
تريد أن تطبع كروت من الدعوات لليلة عرسى
وتوزعها على من جاملتهم وفرحت لفرحهم
وتنظر تلك اليوم كأنه يوم عيد جاء بهلته وسروره
جهزت لى ما أحتاج وأوجدت لى كثير من الخيارات
ولكن عذرا يا أبى فأنه ليس بيدى
لانى لم أجد أمرأة تستاهل مقدار حبى لها
عذرا يا أبى لقد أختلف الزمان عما كنت أنت تعيش به
عذرا يا أبى لم يعد هناك مكان للحب ولا العواطف
عذرا يا أبى أن شئت أن تفرح فلن أكون سببا لحزنك علي
فابحث لى عن طفلة فى الثانية من عمرها واراعاها أنت
حتى أذا كبرت وجدتها بفطرتهاو فى ذلك الوقت أكون قد مضيت
شهادة أعتمادى من الخروج من مدرسة الحياة
0 التعليقات:
إرسال تعليق